مصطلح العشيرة ومصطلح القبيلة في القرآن الكريم
مصطلح العشيرة ...
ومصطلح القبيلة ...
التعريف في المصطلحين المتلازمين :
أولا : مصطلح القبيلة :
وقد ورد في القرآن الكريم بعدد توحيدي في آية واحدة لا سواها تتحدث عن المفرد الخلقي :
القبائل والشعوب باللغة التوحيدية
مصطلحان مهمان في الوعي القرآني ...
قال مولانا الرب في علاه :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
فنشأ الخلق في المصطلح الإنشائي السابق للتوصيف
الخلقي في الزرع الإلهي ...
وهو الإخصاب التعرف على أساس الزوجية
في المفرد والمصطلح القرآني ...
وقرائتها قراءة روحية غيبية ...
حيث كان أساس الإنشاء الزوجي اثنان من كل نوع ...
{وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات 49
الزوجية الرقمية في عالم الإنشاء ...
مصطلح زوجين ورد في القرآن الكريم بعدد : ستة مرات :
( الرقم زوجي في القرآن :
( هود : 40 ، الرعد :3 ، المؤمنون :27 ، الذاريات : 49 ، القيامة : 39 ) ...
ولا يفهم من هذه الزوجية هو فقطية الإنشاء ...
بل هو التحديد من كل صنف اثنين : لتكون المثالية السماوية في الروح العلوية " روح مثالية ... زوجين من الذكر ...
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45
وزوجين من الأنثى :
والتزاوج لازمته بالروح وفي الواقع الأرضي ...
ويجمعان يوم الجمع الأكبر لتلتحم الروح بالنفس بالتزويج وفق علم الإرادة ...
وهو الذي يتلو حالة الانتهاء من عالم الخلق بعد الإنشاء ... وفي سورة التكوير وضوح العلاقة التلازمية بين التزويج والالتحام بين النفس المرضية والروح العلوية الراضية ...
وهو ما جاء في قوله تعالى في علاه :
... { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ }التكوير7 ...
زوجت الأرواح المرضية ...
{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }الفجر28
وهنا نخلص انه أمام هذا التكوير والتكوين الخلقي يكون
التحصيل المجتمعي في التشكيل الأول القبيلة ...
وهي ماعرف بالفصيلة الأولى :
{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ }المعارج13
والفصيلة هي جزء من القبيلة والعشيرة فهما التكوين الجنيني الأول ، وهي التي فيها التحنن والحنان الأول في التكوين حسب نظرية الولاية للأقرب ...
{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى } : القيامة34
{ ُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى } : القيامة35
وهو تفصيل :
قول الله تعالى في علاه :
{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214
ولهذا جاء الخلق الشعوب وهم العشائر :
والشعب بكسر الشين في اللغة "
هو المقام الأقرب الخاص بالقرابة كالديوان الجامع للقرابات ...
ولهذا كان النظام الخلقي باتجاهين محددين :
أولا : المثالية والأنموذج ...
ثانيا : التجربة :
وهو خلق موازي أرضي شبيه التكوين في المثالية والأنموذج ... ذكرين ... وأنثيين ...
ومنهما أتم الله تعالى وهو الخالق الباري المصور ثورة الخلق ... والخلق الأرضي هو التحصيل التجربة والتنزيل والتشريع والعقل والحساب والجزاء ...
وحتى تلحق بمثالك العلوي كان لازمتك الفوز العظيم والتزحزح عن نار الشهوات والاستهواء النفسي ...
إلى عالمية الهوى والعرفان الإلهي التقديسي ...
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
وهو : قول الله تعالى في علاه :
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45
{فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى } : القيامة39
فكان الإنشاء من عالم الإرادة العلوية الأولى يلامس
عالم روح المثالية السامية في الخلق ...
والروح السامية هي الروح المصطفاة والروح المختارة ...
في خصائصها مختلفة يقاس عليها الناس ولا تقاس
على الخلق ...
والخلق في حالة الجعل وهو الزرع الأرضي والترعرع
الزرعي في الخلق ...
كان بعد الخلق والتكوين السماوي ...
والدليل العقلي هو قول ...
نبينا محمد صلى الله عليه
وآله الطاهرين ...
( كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ) :
حديث صحيح ...
وهو المثال الإنشائي الروحي السامي في الخلق ...
والتكوين هو تالي للنشأة وهو ما عرف
في القرآن بعملية الزرع والإخصاب ...
واليوم يطلقون المصطلح ذاته " الزراعة "
في حالة تعطيل ما في الجهاز التناسلي ...
" الزراعة "
وهو المستخرج اصطلاحيا في علم المصطلح القرآن
والذي
لم يوجد في العالم اليوم طرق بابه في
ثورتنا التجديدية ...
وفي زمن التجديد سواي وبعدي انطلق
الكتاب للحديث ...
... عن المصطلح القرآني ...
بركائز التيه التفسيرية المقلوبة ...
وخاضوا تحريفا في القول بعيدا عن فصل القول ...
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
انه فصل القول المحمدي الأنموذج والمثال في الخلق ...
وهو النبي محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
... وأهل بيته المطهرين الميامين ...
عليهم الصلاة والتسليم ...
والذي لا يتساوى بهم أحدا في الخلق ...
... وفي الرواية الحديثية الصحيحة ...
... ( نحن أهل البيت لا نقاس بالناس ) ...
) ... وكان الإمام احمد إذا سئل عن علي وأهل بيته قال
: أهل بيت لا يقاس بهم أحدا )
لازمة الباحثين عن صلة الرحم البحث فيها لتسديد فاتورة وعي المواجهة مع سياسات سوء الاستخدام الطائفي والمذهبي
والشلليات التنظيمية والتي ارتحلت بالقبيلة والعشيرة
من قاعدة لجمع الأمة حول العرفان الإلهي إلى
حالة من الاستقطاع
لصالح الجماعات المسلوبة الإرادة ...
ولهذا يبقى مصطلح القبيلة والعشيرة هو المسدد
للحمة البناء المجتمعي ...
وان اي احداث لشروخ في مركبها الودادي والتحنني
وإتيان القرابة الرحم حقهما هو ضربة قاصمة للأمة ...
لأنهما هما الثنائية في مركب الأمة ...
والتعارف الروحي والعشق والحب الالهي لازمتهما
في دحض مفتريات العقل الأعرابي النفاقي الكافر
والمسلوب لصالح أعداء الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وهم جماعات البغاة الدوليين ...
والذين لازالوا يتربصون بهما الدوائر لقتل ...
المشروع الالهي الرابط ...
بيت بيت النبوة والصحابة ... وهم في القرآن الكريم :
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ
وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً }
النساء57 ...
والبحث في معاني المصطلحين لهما
بمشيئة الله تعالى منا
ابوابا في فصل الخطاب لغويا وقواعداوتحليل ...
والله تعالى ولي التوفيق والسداد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
